فيلم يتتبع محاولات هروب الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، مبينا تعدد مظاهر البحث عن الحرية والتي تبدأ بالهروب المعنوي منذ أول ليلة للأسير داخل السجن عندما يغلق عينيه ويحاول تذكّر أحبابه وأرضه، متناسياً جحيم زنزانته، وكيف تطورت أشكال الهروب من واقع السجن لتشمل تهريب الرسائل عبر "الكبسولات" والهواتف، والنُطف، مركزا على تجربة الهروب من السجن روحا وجسدا. يحاكي الفيلم أبرز عمليات الهروب من خلال رواية أبطال هذه العمليات من الأسرى المحررين، وإعادة تجسيدها، وما صنعته تجربة الهروب من السجن في نفس الأسير ذاته وفي نفوس الأسرى من حوله.